الدقى - الجيزة

علم الحريق

بحث في علم الحريق : هو عملية كيميائية فيزيائية تحدث نتيجة اتحاد المادة بأكسجين الهواء تحت تأثير درجة حرارة معينة ) نقطة الاشتعال هي درجة الحرارة التي إذا وصلت إليها تلك المادة بدأت بالاشتعال . عناصر الحريق المادة+ أكسجين+نقطة الإشعال تعريف اللهب : هو المنطقة التي يحدث فيها اتحاد الغازات أو المواد الساخنة مع الأكسجين. بحث سرعة اشتعال المواد 1- المواد الصلبة تتعلق سرعة اشتعال المواد الصلبة بسطحها النوعي مثال يشتعل مسحوق الفحم بسرعة هائلة من اشتعال الكتل الفحمية . وتتعلق سرعة اشتعال المادة بنسبة الرطوبة فيها مثال ينحدر اشتعال الخشب الذي تزيد نسبة الرطوبة فيه 80% 2- المواد السائلة تتعلق سرعة اشتعال المواد السائلة بسرعة تبخرها والسبب هو ان الأبخرة هي التي تشتعل وليس السائل مثال يشتعل البنزين في طبقة غازية رقيقة جدا عند التماس أبخرته للهواء 3- المواد الغازية سرعة اشتعالها غير ثابت فالغاز إذا انطلق بتأثير الضغط اشتعل على شكل شعلة وإذا اختلط مع الهواء في شروط معينة شكل مزائج غازية قابلة للانفجار . تركيب الدخان 0 يتكون الدخان من منتجات الاحتراق عند اتحادها بالهواء ويحتوي على المركبات التالية -: الكربون-الكبريت- المغنيسيوم - الفسفور- بخار الماء . لون الدخان 0 اسود في الحرائق النفطية لاحتوائه على كميات كبيرة من الكربون. أسود رمادي في الحرائق الخشبية ابيض في حرائق الفسفور و المغنيسيوم تبدأ الحرائق عادة على نطاق ضيق لأن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر بسبب إهمال في إتباع طرق الوقاية من الحرائق ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها مخلفة خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت ، ونظراً لتواجد كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال في كل ما يحيط بنا من أشياء وفي مختلف مواقع تواجدنا والبيئة المحيطة بنا في البيت والشارع والمدرسة ومكان العمل وفي أماكن النزهة والاستجمام وغيرها من المواقع، والتي لو توفرت لها بقية عناصر الحريق لألحقت بنا وبممتلكاتنا الخسائر الباهظة التكاليف. لذلك يجب علينا اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر، ويمكن تلخيص المخاطر التي قد تنتج عن الحريق في الثلاث أنواع التالية :- 1- الخطر الشخصي : ( الخطر على الأفراد ) وهي المخاطر التي تعرض حياة الأفراد للإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحريق . 2- الخطر التدميري : المقصود بالخطر التدميري هو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار ، فالخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، هذا بالإضافة إلى أن المباني المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية . هذا كله يعني أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هي التي تتحكم في مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميري الذي ينتج عنه . 3- الخطر التعرضي : ( الخطر على المجاورات ) وهي المخاطر التي تهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجي ، ولا يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر . هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التي يتكون منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي . لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود فمن المراعي عند إنشائها أن تكون في منطقة غير سكنية أو يراعى أن تكون المباني السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المباني لخطر كبير في حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضي . أسباب الحرائق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الحرائق وخاصة في المواقع الصناعية ما يلي:- 1- الجهل والإهمال واللامبالاة والتخريب. 2- التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار. 3- تشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال في وجود سوء التهوية. 4- حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية. 5- الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين. 6- العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر. 7- ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة. 8- وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال على أرضيات منطقة التصنيع. عملية الاحتراق ( نظرية الاشتعال ) هي تلك الظاهرة الكيميائية التي تحدث نتيجة اتحاد المادة المشتعلة بأكسجين الهواء بعامل تأثير درجة حرارة معينة لكل مادة من المواد وتختلف درجـة هذه الحرارة بالنسبة لكل مادة وتسمى ( نقطة الاشتعال ) ، ويتضح من ذلك أنه لكي يحدث حريق يجب أن تتوافـر ثلاثة عناصر هي الوقود والحرارة والأكسجين وهو ما يطلق عليه مثلث الاشتعال:- 1- الوقود: ويوجد في صورة صلبة مثل ( الخشب.الورق.القماش....الخ )والحالة السائلة وشبه سائل ( مثل الشحوم بجميع أنواعها والزيوت.البنزين.الكحول...الخ) والحالة الغازية مثل ( غاز البوتان.الاستلين.الميثان..الخ ) 2-الحرارة : أي بلوغ درجة الحرارة إلى الدرجـة اللازمة للاشتعال ومصدرها الشرر، اللهب،الاحتكاك ، أشعة الشمس ، التفاعلات الكيميائية … الخ. 3- الأكسجين : يتوافــر الأكسجين في الهواء الجوى بنسبة (19-21%) . ومع ذلك فقد أوضحت الدراسات الحديثة أنه يوجد أربعة عوامل متداخلة لحدوث الحريق وليست ثلاثة ، وهذه العوامل هي ( الوقود - الحرارة - الأكسجين - التفاعل المتسلسل غي المعاق ) ويمكن تمثيلها بشكل رباعي . كيفية انتقال الحرارة الأجسام تتبادل الحرارة مع ما حولها ، أي أن درجة حرارتها في الظروف المعتادة غير ثابتة أي أن الحرارة تنتقل من الجسم الساخن إلى الجسم الذي تقل عنه في درجة الحرارة ويحدث ذلك بإحدى الوسائل التالية :- 1- الملامسة ـ التوصيل : انتقال الحرارة بالتوصيل يتم بالملامسة المباشرة أو من خلال موصل مثلما يحدث في حالة ملامس اليد لوعاء ساخن اذ تنتقل الحرارة من الوعاء إلي اليد خلال الموصل وتختلف المعادن في درجة قابليتها للتوصيل فبعضها موصل جيد للحرارة والبعض الأخر غير موصل للحرارة كما أن الحرارة تنتقل في السوائل والغازات لتغير الكثافة وتبعاً لتغير درجة الحرارة . 2- تيارات الحمل : تنتقل الحرارة في السوائل والغازات نظراً لتغير الكثافة تبعاً لتغير درجة الحرارة وهي تنتقل بواسطة تيارات الحمل ويتم الانتقال من أسفل إلى أعلى ويمكن ملاحظة انتقال الحرارة بالحمل كما في شبكة أنابيب المياه الساخنة بالمباني ومداخن الأفران والدفايات وانتشار النار في حرائق المباني من الطوابق السفلية إلى العلوية . 3- الإشعاع : الأشعة الحرارية تمتصها بعض الأجسام ويعكسها البعض الآخر فالأجسام السوداء أو المعتمة تمتص حرارة اكبر من الأجسام اللامعة أو ذات السطح المصقول البراق ويكون انتقال الحرارة في الهواء علي شكل موجات بالإشعاع الحراري كالأشعة الضوئية والهواء لا يمتص الحرارة بل ينقلها من مصدرها إلى أن تصطدم بجسم ما فإذا كان معتماً يمتصها فترتفع درجة الحرارة أما اذا كان لامعاً أو سطح مصقول فأنه يعكس الحرارة إلى الهواء . طرق إطفاء الحرائق ( نظرية الإطفاء ) تعتمد نظرية إطفاء الحريق على الحد من تعاصـر عامل أو أكثر من العــــوامل الثلاثة السابق ذكرها المحدثة للحريق ، آي أن نظرية الإطفاء تعتمد على كسر مثلث الاشتعال بإزالة أحد أضلاعه أو كل أضلاعه و لذلك تخضع عمليات الإطفاء لثلاث وسائل هي :- أولاً : تبريد الحريق ويقصد به تخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة وذلك باستخدام المياه والتي يتم قذفها على الحريق وتعتمد هذه الوسيلة أساساً على قـدرة امتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فيها النار ، ويلاقى الماء عند استخدامه لأغراض التبريد نوعين من التغيرات فأنه ترتفع درجة حرارته إلى أن تصل إلى درجة غليانه وتحوله إلى بخار يعلو سطح الحريق ، ويفيد ذلك في عمليات كتم النيران بإنقاص نسبة أكسجين الهـواء . ثانياً : خنق الحريق يتم خنق الحريق بتغطيته بحاجز يمنع وصول أكسجين الهواء إليه وذلك بالوسائل التالية :- - غلق منافذ وفتحات التهوية بمكان الحريق للتقليل من نسبة الأكسجين في الهواء إلي النسبة التي لا تسمح باستمرار الاشتعال . - تغطية المادة المشتعلة بالرغاوي الكيماوية . - إحلال الأكسجين ببخار الماء أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة أو أبخرة الهالوجينات . - يمكن إطفاء الحريق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة فيها النيران وذلك عن طريق نسف مكان الحريق باستخدام مواد ناسفة كالديناميت ، وهذه الطريقة المتبعة عادة لإطفاء حرائق آبار البترول . ثالثاً : تجويع الحريق يتم تجويع الحريق بالحد من كمية المواد القابلة للاشتعال بالوسائل التالية :- - نقل البضائع والمواد المتوفرة بمكان الحريق بعيداً عن تأثير الحرارة واللهب مثل سحب السوائل القابلة للاشتعال من الصهاريج الموجود بها الحريق ، أو نقل البضائع من داخل المخـازن المعرضة لخطر وحرارة الحريق ، أو أزاله النباتات والأشجار بالأراضي الزراعية لوقف سريان وانتشار الحريق . - إزاحة وإزالة المواد المشتعلة فيها النيران بعيداً عن المجاورات القابلة للاشتعال لخطر الحرارة واللهب كسحب بالات الأقطان المشتعلة فيها الحريق من داخل مكان التخزين إلى مكان آخر لا يعرض المجاورات للأخطار . - غلق محابس الغازات القابلة للاشتعال . - تقسيم المواد المحترقة إلى أجزاء صغيرة لتصبح مجموعة حرائق صغيرة يمكن السيطرة عليها مثل الطرق على الأخشاب المشتعلة لتفتيتها إلى أجزاء صغيرة أو مزج جزئيات الماء بسطح السوائل القابلة للالتهاب . تصنيف الحــرائق CLASSIFICATION OF FIRE التصنيف الحديث الذي اتفقت عليه الدول الأوربية هو تقسيم الحرائق إلى أربع أنواع هي :- 1- حرائق النوع الأول CLASS (A) FIRES وهى التي تنشأ في المواد الصلبة التي تكون غالباً ذات طبيعة عضوية ( مركبات الكربون ) كالورق والخشب والأقمشة وغيرها من الألياف النباتية وهى عادة تحترق على هيئة جمرات متوهجة ، وتتميز بأن هذه غالبية هذه المواد مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بما يؤثر على تبريدها من الداخل لذلك يعتبر الماء أكثر الوسائل ملائمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق . 2- حرائق النوع الثاني CLASS ( FIRES وهى الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة للاشتعال ولأجل تحديد أنسب مواد لإطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة للالتهاب أي نوعين :- - سوائل قابلة للذوبان أو الامتزاج في الماء . - سوائل غير قابلة للذوبان مع الماء . وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد نوعية الوسيط ألإطفائي المناسب ويتضمن ذلك رشاشات المياه أو الرغاوي أو أبخرة الهالوجينات أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة . 3- حرائق النوع الثالث CLASS (C)FIRES وهى حرائق الغازات القابلة للاشتعال وتشمل الغازات البترولية المسالة كالبر وبان والبيوتات وتستخدم بالرغاوي والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات في حالة السيولة عند تسربها على الأرض وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض تبريد عبوات الغاز . 4- حرائق النوع الرابع CLASS (D) FIRES وهى الحرائق التي تحدث بالمعادن ، ولا تستخـدم المياه لعدم فاعليتها كما وأن استخدامها له مخاطرة ، كذلك الحال عند استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة على البيكربونات ويستخدم عادة مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرمل الجاف أو أنواع أخرى من المساحيق الكيماوية الجافة لإطفاء هذا النوع من الحرائق . * حرائق التجهيزات الكهربائية طبقاً للتصنيف الحديث لأنواع الحرائق لم يخصص نوع مستقل لحرائق الكهرباء ويعزى ذلك إلى أن الحرائق التي تبدأ بسبب التجهيزات الكهربائية فأنها في الواقع تنشأ بمواد تعتبر حرائقها من النوع الأول أو الثاني . ويجب لمواجهة حرائق التجهيزات الكهربائية أتباع ما يلي : - فصل التيار الكهربائي قبل إجراء عملية الإطفاء . - استخدام وسائل الإطفاء التي تتناسب مع نوعية المواد المشتعلة فيها النار . - في حالة تعذر فصــل التيار الكهربائي أو عــدم التيقن من ذلك فتستخدم مواد الإطفـاء التي ليست لها خاصية التوصيل الكهربائي وأيضاً عـدم التأثير الضـار على التجهيزات وهذه لمواد تتضمن أبخرة الهالوجينات والمساحيق الكيماوية الجافة وثاني أكسيد الكربون . أقسام الحريق تنقسم الحريق من حيث الدرجة إلى أربع درجات هي : 1- حروق الدرجة الأولى وتحدث احمرارا في الجلد وهي سريعة الشفاء بإذن الله حتى دون معالجة ولا تترك أثرا 2- حروق الدرجة الثانية تحدث احمرارا مصحوبا بفقاعات ممتلئة بسائل شفاف كالماء 3- حروق الدرجة الثالثة تحدث تخرجا للأنسجة وتتشكل فيها فقاعات تنفقىء مشكلة جروح 4- حروق الدرجة الرابعة يتفحم الجلد والأنسجة العميقة ويتسمم الجسم إسعاف الحروق بصورة عامة ضع على الحروق السطحية محلول كربونات الصوديوم (ملعقتا شاي في نصف ليتر ماء )أو أي مرهم ملطف بحيث لايحتوي على حمض الفينيك السام ويمكن استخدام الفازلين أو مرهم السلفا يطلى المرهم على شاش طبي ويثبت على الموضع المحروق بلاصق. ** الحروق الغائرة او المنتشرة تنزع ملابس المصاب برفق وإذا كان هناك قطع ملتصقة قص القطع التي حولها وحاول ان تزيل القطع الملتصقة بحيث لا يحدث تمزق للجلد أو الأنسجة ولاتعرض المصاب في البرد يستدعى الطبيب في الحال . **يجب تغطية الحروق لكي لا تتلوث بالجراثيم ويجب أن يكون الشاش معقما ورطبا وأحذر من تغطية الحروق بالقطن ثانيا بصورة خاصة **إسعاف حروق الدرجة الأولى تمسح بمحلول إيثيلي او محلول ثاني كربونات الصوديوم **إسعاف حروق الدرجتين الثالثة والثانية -لاتفقأ الفقاعات بل أمسح من حولها بالمحلول الإيثيلي ثم ضع شاشا معقما - لاتغطي الحروق بقطن - ينقل المصاب إالى المستشفى **إسعاف حروق الدرجة الرابعة - تنزع الملابس الملتهبة - يغطى المصاب بغطاء نظيف وينقل الى المستشفى أجهزة ومعدات مكافحة الحريق معدات إطفاء الحريق اليدوية المتنقلة هي المعدات اليدوية المتنقلة " المكافحة الأولية " والتي تسـتعمل لمكافحة الحريق في أول مراحله من قبل الأشـخاص العاديين المتواجدين في المبنى ، ويجب أن تكون المطفأة اليدوية مطابقة للمواصفات القياسية والمعتمدة من الجهات المختصة ، وتعد مطفأة البودرة الجافة أفضل المطفآت المستخدمة لإطفاء حرائق المركبات على الإطلاق لكونها لا تسبب أضرارا مادية ومعنوية من جراء استخدامها ، وتنقسم أنواع المطفآت اليدوية إلى :- 1- مطفأة الماء المضغوط ( A ) عبارة عن أسطوانة معبأة بالماء تحت ضغط غاز خامل ، وتستخدم لإطفاء حرائق الأخشاب والأوراق والنسيج والبلاستيك .. انتبه .. لا يمكن استخدام هذا النوع لإطفاء حرائق الأجهزة والمعدات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي الحي أو حرائق الزيوت والشحوم أو المعادن. ومطفأة الماء تعمل على تخفيض درجة حرارة المواد المشتعلة. 2- مطفأة ثاني أكسيد الكربون ( BC ) أسطوانة من الصلب تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تم ضغطه لدرجة الإسالة ويستخدم لإطفاء حرائق الزيوت والشحوم والأصباغ وحرائق الكهرباء والسوائل سريعة الاشتعال . يعمل غاز ثاني أكسيد الكربون على خنق اللهب وتبريد درجة الحرارة ، ينطلق بدرجة حرارة (76 تحت الصفر) ، المطفأة ضعيفة التأثير في الهواء الطلق، تتبدد بفعل الريح ،تصدر صوتاً قوياً عند الاستخدام. 3- مطفأة الرغوة ( B ) اسطوانة معبأة بالماء ومواد عضوية تنتج الرغوة ( الفوم ) وتستخدم المطفأة لإطفاء حرائق الزيوت والبترول والشحم والأصباغ .. أنتبه .. لا يمكن استخدام المطفأة مع حرائق التجهيزات الكهربائية المتصلة بالتيار الكهربائي الحي .تعمل على عزل سطح المادة عن الأكسجين والتبريد لاحتوائه الماء. 4- مطفأة البودرة الكيماوية الجافة ( D ) أسطوانة معبأة بالبودرة الكيماوية الجافة وتستخدم لإطفاء حرائق الكحول والبترول والأصباغ والمواد سريعة الاشتعال والمعادن ( ماغنسيوم - صوديوم - بوتاسيوم ) ، تعمل على عزل سطح المادة المشتعلة. 5- مطفأة الهالون ( أبخرة السوائل المخمدة ) لا يفضل استخدام هذا النوع لأن الأبخرة الناتجة عنه سامة وتؤثر على مستخدميها وخاصة في الأماكن المغلقة .لأنه على قاعدة من الكلور والفلور والبروم وكلها غازات سامة وتؤثر على طبقة الأوزون . وهو مطفأ جيد لجميع أنواع الحرائق . 6- بطانية الحريق يستخدم غطاء الحريق ( بطانية الحريق ) في المطابخ يتم سحب البطانية من داخل العلبة وفتحها بالكامل وتغطية الحريق بها لمنع الأكسجين . معدات إطفاء الحريق الثابتة ( التلقائية ) هي أنظمة الإطفـاء المنتجة للماء أو لوسائط الإطفاء الأخــرى التي تتناسب مع نوع المـواد المعرّضة للاحتراق ( ثاني أكسيد الكربون CO2 على سبيل المثال)، تعمل آلياً على إطفاء الحرائق فور اندلاعها ولها التأثير الفاعل في حماية الموقع من تفاعل الحرائق وتطورها وانتشارها . وتعمل أنظمة الإطفاء المنتجة للماء على إطلاق كميات من رذاذ الماء لتنتشر على المادة المشتعلة فتعمل على تخفيض درجة حرارتها إلى ما دون درجة الاشتعال ، وتعمل أنظمة الإطفاء الأخرى على قواعد الخنق والتبريد وإفساد جو الاشتعال. بالإمكان تركيب أنظمة الإطفاء المنتجة للماء في كافة المواقع التي لا تتأثر بالماء ، فهي تتحكم بالحرائق بسرعة وفاعلية، ولها تأثيرها الفاعل في تخفيف درجة تركيز دخان الحريق والغازات السامة المنبعثة منه بتأثير من بخر الماء المنبعث ، ورذاذ مياه الإطفاء. بكرات الإطفاء: هي وسائل إطفاء تستخدم لمكافحة حرائق النوع الأول وتعمل على قاعدة تخفيض درجة حرارة المادة المشتعلة. مواد الإطفاء المستخدمة فيها هي الماء ويمنع استخدامها لمكافحة حرائق الأجهزة الكهربائية. وتوجد في معظم الأبنية والمنشآت ، وهي أحد تجهيزات الوقاية الرئيسية والهامة في المواقع المختلفة. استخدام أجهزة الإطفاء اليدوية يعتبر أهم من توفير أجهزة الإطفاء في مواقـع العمل هو عملية تدريب الأشخاص كيفية قيامهم باستعمالها وعلى كيفية التشغيل والاستخدام أمراً ضرورياً ونوجز فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بعملية تشغيل المطفأت : - 1- عند استخدام أجهزة الإطفاء يجب اختيار الموقع القريب من الحريق بحيث يكون هذا الموقع مأموناً بحيث يسهل منه التراجع عند اللزوم دون عناء أو مشقة، ويفضـل أن يكون قريباً ما أمكن من الأبواب أو المخارج الاخرى0 وإذا كان الحريق خارج المبنى فيجب أن يكون موقع أجهزة الإطفاء أعلى مستوى الريح 0 2- يعتبر خفض قامة الشخص عند قيامه بمكافحة الحريق من الوسائل المفيدة لتفادى خطر دخان وحرارة الحريق كما تيسر له الاقتراب من موقع الحريق 0 3- يجب التأكد تماماً من إخماد الحريق قبل مغادرة الموقع بحيث لا يتوقع عودة اشتعاله مرة أخرى 0 كيفية استخدام مطفآت الماء يصوب الماء المندفع من المطفأة أسفل مواقع اللهب ويجرى تغيير الاتجاه في جميـع المساحة المشتعل فيها النار ، ويراعى غمر الأجزاء الساخنة بالماء بعد القيام بإطفاء لهب الحريق وفى حالة الحرائق التي تنتشر فى اتجاه عمودي فيجب مكافحة الأجزاء السفلي ثم الاتجاه إلى أعلى 0 كيفية استخدام المطفأت الرغوية في حالة وجود سائل مشتعل داخل إناء يراعى توجيه الرغاوي إلى الجدار الداخلي للوعاء فوق مستوى السائل حتى يمكن للرغاوي أن تتكون وتنتشر فـوق سطح السائل وعندما يكون ذلك متعذراً فانه في الإمكان أن تلقى الرغاوي أعلى موقع النيران بحيث يمكنها السقوط فوق سطح السائل حيث تستقر وتكون طبقة متماسكة ، ويراعى عدم توجيه الرغاوي مباشرة على سطح السائل لان ذلك يجعل الرغاوي تندفع أسفل سطح السائل المشتعل حيث تفقد الكثير من خواصها المؤثرة هذا بالإضافة إلى احتمال تناثر السائل المشتعل خارج الإناء . كيفية استخدام مطفآت المسحوق الجاف وثاني أكسيد الكربون وأبخرة السوائل المخمدة في حالة حدوث حرائق بعبوات تحوى سوائل قابلة للالتهاب أو عندما تنسكب هذه السوائل فوق الأرضيات يراعى توجيه المطفأة ( المسحوق الجاف- ثاني أكسيد الكربون- أبخرة السوائل المغنيسيوم المخمدة ) تجاه اقرب طرف للنيران ثم تجرى عملية كسح سريعة في اتجاه أبعد طرف وتعاد هذه الحركة حتى يتم إطفاء الحـريق ، أما إذا كان الحريق فى سائل يتساقط من مستوى مرتفع فيجب توجيه المطفأة إلى أسفل نقطة ثم تحريكها بسرعة إلى أعلى 0 وعند حدوث حريق بأجهزة وتركيبات كهربائية توجه المطفأة في اتجاه مستقيم ناحية الحريق ، وعندما تكون التجهيزات الكهربائية مغلقة داخل جهاز فتصوب المطفأة في اتجاه الفتحات الموجودة بجسم الغلاف حتى يمكن نفاذها إلى الداخل 0 كيفية استخدام بطانية الحريق إمساك بطانية الحريق يكون من الطرف الأعلى بالقرب من سطح المادة المشتعلة ويتم تحريك البطانية من الجهة العليا وبحذر لتغطية الجسم المشتعل أو الوعاء . دليل الوقاية من الحريق وأسلوب التصرف في حالة حدوث حريق يجب أن يلم العاملين بالتصرفات الواجب اتخاذها للوقاية من حدوث حريق وكذلك كيفية التصرف عند حدوث حريق ويتضمن ذلك إجراءات الإعلان والأخطار عن حدوث الحريق وقواعد الإخلاء وتدابير المكافحة الأولية للحريق لحين وصول رجال الإطفاء المختصين وتدريب جميع العاملين على هذه التصرفات أمر واجب للتأكد من قيامهم بواجباتهم عند حدوث حريق 0 (1) التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل يعتبر التفتيش الدوري على كافة مواقع العمل حتى لو كانت جميع المباني مصممة تصميماً صحيحاً ومزودة بمستلزمات الوقاية من الحريق من أهم أعمال لجنة السلامة والصحة المهنية ويجب ان يشمل التفتيش الحالات الآتية :- - عمليات التخزين وخاصة المواد سريعة الاشتعال أو المواد التي تساعد على الاشتعال أو المواد التي تشتعل ذاتياً 0 - مصادر الشرر وغيرها من المصادر الحرارية . - التأكد من توافر وسلامة أجهزة أطفاء الحريق وصلاحيتها للتشغيل 0 - التأكد من تنفيذ تعليمات النظافة العامة وتجميع وتصريف العوادم وغيرها 0 (2) النظافة ومنع التدخين وحمل أعواد الثقاب والولاعات والتخزين السليم - يجب منع التدخين نهائياً في أماكن العمل التي تتوافر بها مواد قابلة للاشتعال. - وضع لافتات ( ممنوع التدخيـــن ) في المناطق المحظور فيها التدخين وتنفيذ هذه التعليمات بدقة من المشرفين والزوار والعاملين 0 - يحظر حمل الكبريت والولاعات في الأماكن المحظور فيها التدخين 0 - لا تخزن المواد القابلة للاشتعال في أوعية مكشوفة أو زجاجية ( جفف ما ينسكب من هذه المواد بسرعة ولا تخزنها بجوار مصادر الحرارة كالمواقد والمدافئ ). - حافظ دائماً على ضرورة عدم وجود أي أوراق أو مخلفات فـوق الأسطح أو في الحدائق أو حول المباني لسهولة استعمالها بآي شرارة تلمسها . - تأكد من إطفاء أعواد الثقاب أو بقايا السجاير قبل إلقائها في الأوعية المخصصة لذلك . - يجب أن تحرق الفضـلات في محارق خاصة ولا يتم ذلك في الهـواء الطلق وخاصـة في الأيام العاصفة أو على بعـد يقل عن 50 قدماً من المباني . العناية بمطفأة الحريق يجب أن نتعرف على مكونات مطفأة الحريق وهي :- o جسم المطفأة: هو الجسم المعدني الذي يحتوي مواد الإطفاء. o الخرطوم : هو الجزء الذي تمر عبره مواد الإطفاء من جسم المطفأة إلى فوهة القذف. (قد لا يوجد خرطوم في المطفآت ذات الأحجام الصغيرة ). o مسمار الأمان : هو الحلقة المعدنية الخاصة بتثبيت ذراع التشغيل، والمخصصة لمنع انطلاق مواد الإطفاء نتيجة الضغط الخطأ على ذراع التشغيل. o مقبض الحمل : هو الجزء المعدني الثابت الذي يستخدم لحمل المطفأة. o ذراع التشغيل : هو الجزء المعدني المتحرك الذي يعلو مقبض الحمل، وهو أداة تشغيل المطفأة وإطلاق مواد لإطفاء. o مؤشر الضغط : هو الجزء الذي يظهر صلاحية المطفأة ( يلاحظ وجود مؤشر الضغط في جميع المطفآت القياسية عدا مطفأة ثاني أكسيد الكربون التي تختبر صلاحيتها عن طريق الوزن أو الصيانة ). انتبه .. 1- يجب التأكد من صلاحية مطفأة الحريق لأنها هي الرفيق الوفي لحمايتك من الحريق لحظة حدوثه . 2- راقب المؤشر الموجود بالمطفأة – وكذلك وزن المطفأة ثاني أكسيد الكربون . 3- راقب تاريخ الصيانة المدون على المطفأة . 4- اتصل بالشركة المتخصصة كل 6 شهور لإجراء الصيانة الوقائية للمطفأة . 5- أتصل بالشركة المتخصصة فوراً لإعادة تعبئة مطفأة الحريق عن استخدامها وإفراغ عبوتها . 6- حدد موقع أجهزة الإطفاء الموجودة لديك وضع نظام ترقيم لها. يجب على أي شخص يكتشف حريقاً أن يفعل ما يأتي :- 1- أن يكسر زجاج إنذار الحريق لتشغيله . 2- أن يتصل فوراً برقم هاتف الطوارئ لاستدعاء فرق الإطفاء. 3- أن يكافح الحريق إذا أمكن باستخدام أقرب مطفأة مناسبة لنوع الحريق كما يأتي :- - إمساك المطفأة جيداً بواسطة مقبض الحمل. - اسحب مسمار الأمـــان بالمطفـأة . - وجه فوهة المطفأة إلى قاعدة اللهب. - اضغط على المقبض لتشغيل المطفـأة. - تحريك مواد الإطفاء على قاعدة النار يميناً ويساراً 4-أن يتأكد أن المكان الذي يقف فيه لا يشكل خطورة عليه وأنه باستطاعته الهروب إذا انتشر الحريق . 5- عند استخدام مطفأة الحريق اليدوية في الهواء الطلق يراعى الوقوف مع اتجاه الريح على مسافة مترين إلى ثلاثة أمتار من النار . كيف تتصرف إذا شب الحريق؟ 1- لا تحاول إطفاء الحريق إلا إذا كان صغيراً وكنت واثقاً أنك قادر على إخماده . 2- إذا كان الحريق كبير . غادر غرفتك وأغلق الباب خلفك وشغل جهاز الإنذار . 3- في حالة وجود دخان كثيف يكون التدحرج على الأرض أفضل وسيلة لوجود الهواء النقي . 4- تحسس الباب والمقبض بظاهر يدك فإذا لم يكن ساخناً افتح بحذر وأخرج . 5- إذا وجدت الباب ساخناً عند ملامسته فلا تفتحه . 6- انزع الستائر وافتح الغرفة لتهويتها وطرد الدخان . اشتراطات السلامة الواجب توافرها عند إعداد مشروع الوقاية من الحريق بالمنشآت الصناعية والتجارية والإدارية والمدارس والمنازل عند البدء في التفكير في إنشاء أى مبنى يجب الوضع في الاعتبار في المقام الاول قواعد السلامة بهذا المبنى الامر الذي يتطلب دراسة جيدة لطبيعة المبنى والتعرف على مدى تعرضه لخطر الحريق ، وذلك يستوجب دراسة النشاط المزاول بداخله ومراحله وخواص المواد المستخدمة من حيث خطورتها ومدى قابليتها للاحتراق وأيضاً عدد العاملين بالمكان ا, قاطني المبنى وأماكن تواجدهم ومدى تعرضهم للخطر عند حدوث حريق . وعلى ضوء هذه الدراسة يتم أقرار التوصيات الواجب تنفيذها للوقاية من مخاطر الحريق متبعاً الأسس التالية :- أولاً التوصيات المتعلقة بعناصر تكوين المبنى 1- تدرس ا لعناصر التي يتكون منها المبنى ومدى مقاومتها للنيران لكي تتناسب مع النشاط المزاول . 2- تحدد الفتحات الموجودة بالحائط والأسقف والأرضيات والتي يسهل نفاذ لهب وحرارة الحريق من خلالها ثم تقرر التوصيات اللازمة لمنع انتشار الحريق بالمكان ويتضمن ذلك ما يلي :- - تركيب أبواب مقاومة للنيران . - استبدال أبواب ليست مقاومة للنيران بأخرى مقاومة للنيران - غلق الأبواب تلقائياً عند حدوث حريق . - تركيب زجاج مقاوم للنيران بالشبابيك أو ستائر معدنية في بعض الحالات . 3-جعل الأسقف أو الأرضيات من مواد مقاومة للنيران . 4-الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الحريق بالمناور ومواقع السلالم والمصاعد ( تبطين الحوائط بعناصر غير قابلة للاشتعال وتركيب أبواب مقاومة للحريق .